أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيد القمنى - برقيات سريعة لكل من يهمه الأمر















المزيد.....

برقيات سريعة لكل من يهمه الأمر


سيد القمنى

الحوار المتمدن-العدد: 3275 - 2011 / 2 / 12 - 03:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



• ثورة اللوتس تحيي ثورة الياسمين، فعندما تفتح ياسمين تونس أعطى من روحه النسمات لجذور اللوتس المصري ليتفتح زهورا بدوره و يملأ الدنيا حولنا بهجة.... كل الحب و الامتنان لشعب تونس العظيم.
• تحية إلى جيش مصر الوطني تحية تليق بقدره و بمكانه الذي سجله له التاريخ.
• منذ سنتين تقريبا كنت أحاضر في قاعة الوحدة الوطنية بالقاهرة،و أثناء الحوار تحدث البعض أنه رغم كل الظلام المحيط بنا فإن لمصر روحا لا تموت، و كانت إجابتي أن هذا لون من الحب الصوفي و الوهمي بعد أن نجح نظام مبارك في تنحية المواطنة المصرية لصالح الوهابية السعودية و حوًل الشارع إلى قطيع شرس. و منذ أسابيع قبل ثورة الغضب التي أطلق عليها أصحابها ثورة اللوتس كتبت و نشرت أن اليأس من تحرك الشعب المصري يدفعني إلى طلب كنت أرفضه ، وهو ضرورة ظهور أتاتورك مصري.، و ليلة 25 يناير تحديدا كنت مع مجموعة أصدقاء و دار ذات الحوار،و تمنيت ألا يحدث في مصر الاّن ما حدث في تونس، للفارق الثقافي و المعرفي،و لاجتياح الوهابية بتدينها الظاهري الشارع المصري إضافة إلى دور الإخوان الخبيث دوما، و أن الأمل في شباب العالم الافتراضي و أن هذا الأمل يحتاج كي يتحقق من خمس إلى عشر سنوات.
• الاّن يجب أن أعتذر بشدة لمصر و شباب مصر و يالسعدي لخياب توقعاتي بثورة كشفت أن هناك شيئا حقيقيا اسمه الروح المصرية التي هي كالعنقاء تموت محترقة لتحيا أقوى مما كانت،و أنها ليست حالة صوفية بل حقيقة تاريخية يسجلها الاّن تاريخ الكون و هو يرسم بريشته زفة العرس المصري، و يكفيني بعد أن كنت أشعر بالعار فقد بٍت أفخر بأني مصري،و اسمحوا لي أن أركع لكي أُقًبٍل تراب مصر تحت أقدام شبابها المتطهر بدم زكي لم يذهب هدرا، فلك المجد يا مصري.
• يجب أن أوضح هنا وصفي لدور الإخوان بالخبيث ، بغض النظر عن تاريخهم الأسود ، فإنهم لم يقرروا نزول الشارع إلا بعد أن أثبت الشباب حقيقة الأمر ، وبعدها ذهبوا للتفاوض مع النظام المتهاوي ليكتسبوا شرعية من نظام فاقد الشرعية ، ويكونوا قد أمسكوا العصا من المنتصف فإن انتصر الشعب فهم معه وإن انتصر النظام فهم معه ، ثم قاموا بما تم تكليفهم به من النظام بخروج كادر كبير ليعلن ( إن أول ما سنفعله ) ثم استدرك ( ان أول ماستفعله الثورة هو إلغاء اتفاقيات كامب ديفيد واستعادة السيادة الكاملة على سيناء ) وذلك لاستعداء العالم ضد الثورة ، هذا رغم اتفاق جميع المصريين على هذا المطلب لكنه كلام ليس هذا أوانه بالمرة ، وإن تم بعد سنوات فسيكون عبر القنوات الدبلوماسية بما يحفظ مصر وشعبها وسيادتها .
• ماذ انت فاعل يا عراق؟ و هلا بدأ هذا الشعب العظيم في إعادة رجال الدين من كل لون إلى جحورهم لإقامة عراق مدني؟ وهلا ستنتقل العدوى ألى بقية البلدان العربية ؟ تمني في الطريق نحو التحقق .
• اقترح الشباب فتح تونس على مصر لإزاحة الأخ العقيد ...لكن بعضهم اعترض بحجة (إذن من سيضحكنا؟).
• سوزان مبارك مسكينة،لا تملك سوى مليار دولار واحد فقط،بينما يملك زوجها و أولادها سبعين مليارا، تفرقة عنصرية حتى داخل الأسرة الكاسرة الفاسدة.
• ظلوا يطنطنون عن بطولات مبارك في 1973 بينما كان موظفا في مؤسسة مصرية يؤدي عمله نظير أجر عظيم يتقاضاه من جيوب المصريين غير العظمة و الجاه و المكافآت و النوادي الفخيمة، و كما لو كانت ما سمونه بطولة مبرر له لكي يحول مصر إلى عزبة خاصة و يحول شعبها إلى عبيد له، يسرق و يقتل و يمنع و يمنح و يسحل و يعتقل،حتى أفقدنا كل أمل في أي نسمة نور نحلم بها، حاصر حتى أحلامنا، إن أبطال 73 الحقيقيين هم المجندين الذين عاشوا معظم سنواتهم في قشلاقات الجوع الأبدي و دفعوا من دمائهم الزكية ثمن النصر، و الأكثر بطولة هم من ماتوا و بعض الذين عاشوا بعاهات هي نياشين الشرف الحقيقي للبطولة.
• في احتفالات ذكرى أكتوبر الماضي فتحت الفضائيات غير الرسمية أبوابها للباقين من هؤلاء الأبطال المجهولين الذين رووا أساطير حقيقية و معجزات تفوق قدرات البشر،بعض هؤلاء كانوا أبطال منظمة سيناء الذين كانوا يتسللون قبل المعركة إلى الخطوط الخلفية للعدو و يربكون خطوطه و يرسمون مواقعه و يحددون تحركاته و قواته، اتصل أحدهم في هذه الذكرى تليفونيا ليشكر الرئيس حسني مبارك أنه رفع المكافأة التي كانت تدفعها لهم الدولة من 14 جنيه مصري شهريا إلى 500 جنيه شهريا..سارق البطولة من الأبطال الحقيقين يمنحهم حق كام رغيف عيش.
• أجمل ما حدث لي شخصيا قبل أن أموت أني عشت حلما كان مستحيلا أن يقع في زمني،فيالسعدي و فرحي،لقد عشت و شفت مصر تحقق ماكان مستحيلا بحسب كل التوقعات و معطيات الواقع و كل الحسابات.
• و أجمل ما حدث للمواطن البسيط أنه لم يعد يخاف، و أنه عندما سيتجرأ ضابط شرطة و يضربه على وجهه، فإنه سيلزقه على قفاه ،بعد أن عرف أن الشعب هو الحكومة و ليس جهاز الشرطة،و أن هذا الضابط في خدمته و ليس العكس.
• اللهم لا شماته في كل الصحفيين و رؤساء التحرير و الإعلاميين و الفنانين من جهلاء الوطن و المنتفعين من الفساد...استعدوا لمغادرة مواقعكم إلى أقرب مقلب زبالة،لقد راهنتم ضد شرعية الثورة و خسرتم الرهان.
• إنشاء محكمة للثورة ضرورة لا تنازل عنها لمعاقبة السفاحين و اللصوص و الخونة و من أجل استرداد أموال المصريين المهربة لدعم الاقتصاد و حركة التنمية المقبلة.
• لقد تمت بنجاح الخطوة الأولى و تبقى الألف ميل لإصلاح طويل لكل مؤسسات الدولة و المجتمع من أعلاها إلى أدناها ، و هي مرحلة يكتنفها الخطرالشديد ، لكن ما أثبته المصريون خلال الثورة يثبت انهم أحسن و أفضل رقيب على بقية الخطوات القادمة ، و ميدان التحرير موجود دوما .
• حل لجنة الأحزاب مع كل الأحزاب والجماعات الدينية القائمة خطوة ضرورية لفتح الباب للشعب ليكون أحزابه بنفسه ، و أن يصبح الحزب قائما بمجرد الإعلان مع الشرط الأساس والأول وهو عدم تبنية أي أيديولوجيا خاصة الدينية منها .
• لن نرضى مرة أخرى بجمهورية رئاسية ، بعد أن أثبتت ثورة 1919 أن أفضل الأنظمة لفصل السلطات و عدم استبداد أحدها بكل السلطات هو الجمهورية البرلمانية ، فالحزب الفائز هو من يشكل الوزارة .
• لقد سقطت فزاعة الإخوان إلى الأبد ، و أي اعتراض لهم على قانون مدني يقف فيه جميع المواطنين على قدم المساواة ، لن يمر بهدوء ، و لن يسمح به شعب مصر ، و ان تنص المادة الثانية بالدستور على أن الأمة المصرية من مكونات عنصرية و دينية و مذهبية مختلفة كلها سواء أمام القانون في الحقوق و الواجبات . هذا رغم موقف الأرثوذكس المخزي ( و لا أعمم فهناك الوطنيون الأشراف الذين شاركوا إخوانهم ثورتهم ) ، فهم في النهاية أشقاء في الوطن لاذوا بكنيستهم عندما شعروا أنهم خارج خريطة المواطنة . و هم أبناء الوطن قبل أن يكونوا أبناء لأي رجل دين فالوطن والقانون المدني فوق أي نص ديني وأي رجل دين كان ، و علي الأرثوذوكس إصلاح ما أفسدوه بسرعة حتى لا يكون موقفهم عونا للإخوان في عدم احترام مدنية الدولة . و آن الأوان أن يعود الدين ألى داخل المسجد و الكنيسة و أن يخرج من المجال العام و أن ترفع كل الشعارات الدينية من الشوارع و المجال و المشترك العام للمواطنين ، ليقوموا بدورهم الحقيقي في تجلية روح المواطنين و تربية ضميرهم و ليس أبعد من ذلك ، فلن يقبل شعب مصر أن يقوم من على فاشبة ليجلس على خازوق فاشية اعظم ، هذا زمن قد ذهب وانقبر و انتهى من التاريخ و على أبناء الماضي أن يحلوا عنا .
• الإسلام ليس فيه رجال دين و ليس في القرآن أو الحديث أي كلام عن أزهر أو دار إفتاء ، خاصة بعد موقف شيخيهما المخزي و الكارثي من ثورة الشعب ، لذلك يجب أن يعود الأزهر إلى دوره المحدد له كمدرسة دينية و ليس أبعد من ذلك ، و أن يتم إلغاء ما يسمى دار الإفتاء المصرية التي تشكل دوما عقبة في صناعة قانون واحد سليم ، و تؤدي إلى ازدواج تشريعي ديني أمام تشريع مدني دستوري . وأن يصمت هؤلاء و معهم الكنيسة عن الخوض في الشأن العام خاصة السياسي منه فلا مشرع من اليوم إلا شعب مصر المجيد ، وعليهم الطاعة والتنفيذ فقط ولأن الدولة المدنية ليس فيها مؤسسات دينية .
• وصلتني اقتراحات بتغيير علم مصر فما لمصر وصقر قريش ومالها ونسر صلاح الدين ، وكانت معظم الاقتراحات هي الهلال مع الصليب ، وإذا كان لي أن أبدي الرأي هنا إني أرى هذا الاقتراح هو تكريس للطائفية وليس نفيا لها ، وفية تجاوز لثورة اللوتس ، لذلك أقترح أن يكون اسم مصر هو الأمة المصرية ، وأن يكون علمها بأرضية بيضاء بياض اللوتس النيلي ، ولأنه لاتوجد في العالم كله أهراما في غير مصر فلتتوسط الأهرام هذا العلم الأبيض مع غصن زيتون يانع يظللها .
• يا مصري آن لنا أن نردد من جديد ....... لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا .



#سيد_القمنى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردا على رسائل القراء
- يا شباب مصر لا تتوقّفوا!
- العار
- اما أتاتورك أو جودو
- أغلقوا مفارخ الإرهاب
- الفتوى آلية تقنين بدائية
- اعلان من سيد القمني لكل من يهمه الأمر
- الإرهاب نظريا وقدسيا
- عقلهم .. ونقلنا
- الاستبداد الشرقي فقيه نموذجي
- هل عرف النبى والصحابة شعار الإسلام هو الحل ؟
- أنا و الاخوان
- هل الإسلام هو سر تخلف المسلمين؟
- عار علينا أن نكون همج القرن الحادي والعشرين
- أولاد الأبالسة
- تسونامي : يد الله الباطشة ؟!
- نحن ميراث العرب
- نحن مازلنا قرودا؟!
- الدين الرسمي والإسلام الأصلي
- قانون روما وقانوننا


المزيد.....




- إبادة جماعية على الطريقة اليهودية
- المبادرة المصرية تحمِّل الجهات الأمنية مسؤولية الاعتداءات ال ...
- الجزائر.. اليوم المريمي الإسلامي المسيحي
- يهود متشددون يفحصون حطام صاروخ أرض-أرض إيراني
- “متع أطفالك ونمي أفكارهم” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ب ...
- لولو يا لولو ” اظبطي تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد ...
- أمين عام -الجماعة الإسلامية- في لبنان: غزة لن تبقى وحدها توا ...
- وزيرة الداخلية الألمانية: الخطوط الحمراء واضحة.. لا دعاية لد ...
- لجنة وزارية عربية إسلامية تشدد على فرض عقوبات فاعلة على إسرا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيد القمنى - برقيات سريعة لكل من يهمه الأمر